kayhan.ir

رمز الخبر: 160554
تأريخ النشر : 2022November19 - 20:24
من يجب على هاذين السؤالين..

مدير مؤسسة  كيهان: ما الفرق بين المدونين الالكترونيين وعصابات داعش؟!

 

 

طهران/كيهان العربي: قال مدير مؤسسة كيهان الاستاذ حسين شريعتمداري: ان الاعداء يستخدم المدونين الالكترونيين وبعض وسائل الاعلام الداخلية كوسيلة لمعرفة مدى تحسس النظام قبال مثيري الشغب.

وحول الجرائم التي ارتكبت مؤخرا في "ايذة" واصفهان من قبل الغوغائيين الارهابيين والتي ادت الى استشهاد وجرح العديد  من المواطنين المظلمومين في  هاتين المدينتين، صرح الاستاذ  شريعتمداري الى مندوب وكالة فارس؛ بالرغم من ان الهجوم الارهابي على الناس في سوق مدينة "ايذة" واصفهان يعبر عن يأس الاعداء في الخارج من مخطط اعمال الشغب  والفوضى خلال الايام الاخيرة في البلاد، ولكن هذه الاجراءات الارهابية وعدة اعمال مشابهة اخرى وقعت في اليومين الماضيين وادت الى شهادة اعزة لنا من حماة الامن ورجال نساء واطفال  مظلومين  اثر ذلك، يعكس مرة اخرى والتاكيد لمرات على ضرورة التعامل بحزم مع هؤلاء الغوغائيين  الماجورين وعصابات داعش في الداخل.

واضاف: ان قوى الامن وحماة الوطن سيواجهون مشاكل من دون استخدام السلاح وليس في ايفاء دوره وحسب لمواجهة الارهابيين والدفاع عن حياة ومال واعراض الناس، وانما كما شهدنا في بعض الموارد ضحية عمليات ارهابية!

وقال مدير مؤسسة كيهان؛ وليت المسؤولين وساسة الامن ونظام البلاد يجيبوا على السؤالين؛ الاول؛ انه باي طريقة ومنهاج عالمي يتبعون في مواجهة اعمال الشغب؟! واذا كان لهم النموذج الخاص، فان هذا النموذج لاي دين ينتمي ومعطيات وطنية وتجارب خاصة؟!

واستطرد شريعتمداري بالقول: ففي اي بلد في العالم يتم ارسال قوى غير مسلحة لمواجهة ارهابيين مسلحين؟! ويعطون لثلة من الغوغائيين المأجورين الذين يقومون بمجرد ان يتم اعتقالهم بجلد انفسهم، تعطى لهؤلاء الوحوش الفرصة لينالوا من حياة واموال واعراض الناس؟!

وفي معرض التاكيد على ان واحدة من الاخطاء الكبيرة  هي ان نتصور ان هؤلاء الغوغائيين وبحض من المدونين الاكترونيين واللاعب الفلاني او احد ادعياء الاصلاح ينزلون الشارع، قال الاستاذ: ان هؤلاء المدونين الالكترونيين اقل شأنا من ان يكونوا رواداً وموجهين للغوغائيين، اذ ان مثيري الشغب الارهابيين يستلمون أوامرهم من اجهزة المخابرات الاجنبية. مضيفا: ان الاعداء  يستخدمون المدونين الالكترونيين وبعض وسائل الاعلام في الداخل كوسيلة لمعرفة مدى تحسس النظام قبال مثيري الشغب. وبعبارة اخرى انهم الواح حساسة للاستشعار، وحين لا يتم التعامل معهم كخونة للوطن وعملاء مأجورين ومرتزقة الاعداء، وسيستلم مثيرو الشغب رسالة مفادها ان لكم الامان بحضوركم للساحة.

وقال:  من هنا فان السؤال الثاني الذي يطرح نفسه هو؛ لماذا  لا يلتفت اصحاب القرار ومنظرو السياسة في البلد الى هذا الامر البيديهي؟!  فهل لا يملكون قابلية تحليل هذه الظاهرة؟!  فان لم يكن كذلك فلماذا يتم ترك هذه النماذج من خونة الوطن تسرح وتمرح والتغافل  عن تماهيهم مع المدونين الالكترونيين ومشاركتهم في ارتكاب جرائم القتل؟!  ولماذا لا يتم بيان مدى التشابه بين المدونين الالكترونيين من باعة الوطن مع مثيري الشغب الوحشيين وعناصر داعش؟!

واردف الاستاذ شريعتمداري بالقول؛ ان ما تم اعلانه هو التساهل لاجل فصل جبهة المتحمسين والمخدوعين من المسببين الاساسيين والماجورين المثيري لاعمال الشغب، فهذا الاجراء يستحق الثناء. والان وبعد ان تم فصل الجبهتين فلا معنى للتساهل وتاخير معاقبة المسببين الاساسيين المعتقلين.

وعرض الاستاذ امرا آخر، قائلا: وهنالك امر آخر ينبغي بيانه بان اتخاذ اسلوب المداراة في بادئ الامر لاجل التعرف على العناصر  الاساسية في الساحة واعتقالهم وهو امر حكيم، ولكن الآن لا معنى للاستمرار في التسامح والتساهل، فلماذا ينبغي  السماح لثلة من الارهابيين العملاء للاجنبي ان يسلبوا راحة الناس وامنهم والاضرار بمعيشة آخرين؟!